هكذا دحض وثائقي CATV عشر أكاذيب حول شينجيانغ
بقلم المصطفى ولد البو المؤسس و المدير الناشر لموقع مانداريم
بث تلفزيون الصين العربي و المعروف اختصارا بــــــCATV في الثاني عشر من مايو الجاري وثائقيا مهما حول أحوال الديانات في إقليم شينجيانغ المستهدف بالإشاعات من الإعلام الغربي، و قد ركز الوثائقي الذي قدمه الإعلامي المغربي رشيد ازريقو الصحفي بالقناة، ركز على إظهار حقيقة التعايش و الطمأنينة في الإقليم و نجح هذا الوثائقي في الرد بشكل صريح و نهائي على الأكاذيب التالية:
أولا: خلافا لما يشاع عن اضطراب و توتر، يعيش سكان الإقليم في سلام تام و أمان، في جو من التآخي و المحبة و الهدوء.
ثانيا: عدد سكان الإقليم الذي ارتفع في سنوات قليلة يكذب إشاعة الإجهاض القسري السخيفة التي يروج لها الإعلام الأمريكي و التركي.
ثالثا: ظهر المسلمون بأسمائهم العربية الإسلاميّة في تكذيب واضح لشائعة منع المسلمين من استخدام أسماء عربية.
رابعا: يتحدث السكان بلغاتهم المحلية و يكتبون لافتاتهم بلغاتهم الخاصة في رد ينفي شائعة قيام الصين بمحو الثقافات المحليّة للسكان.
خامسا: لا يوجد أي تضييق على السكان و يمارسون شعائرهم الدينية بحرية تامة
سادسا: نفى الوثائقي شائعة هدم الصين للمساجد حيث ظهرت بشكل كبير و أنيق و نظيف و مما لا يعرفه الكثيرون أن المساجد في الصين يفوق عددها وحدها عدد المساجد في كل من أمريكا و روسيا و تركيا مجتمعين.
سابعا: أظهر الوثائقي حفاظ الصين على التاريخ و الآثار الإسلامية و اعتزازها به
ثامنا: يعيش معتنقو الديانات في سكينة تامة و يطبقون شعائرهم بطمأنينة خلافا لما يشاع حول عداء الصين لأتباع الديانات المحتلفة
تاسعا: أكد الوثائقي كذب رواية تحول إقليم شينجيانغ إلى سجن كبير كما يزعم الإعلام المعادي للصين و ظهرت الحقيقة في كون الإقليم منفتحا و مقبلا على الحياة.
عاشرا: اتضح من خلال الوثائقي مدى التطور العمراني الكبير الذي أصبح يتميز به الإقليم.
لقد نجح هذا الوثائقي في الرد على أكاذيب و إشاعات تستهدف هذا الإقليم الجميل بطريقة شفافة و حضارية إلى الشكل الجميل الذي خرج به سواء على مستوى التصوير أو الإضاءة أو التعليق الصوتي.
بقلم المصطفى ولد البو Moustapha Elbou
المؤسس و المدير الناشر لموقع مانداريم