سياسةمواضيع مختارة

أبرز ما صرح به السفير الصيني أمام الصحفيين الموريتانيين حول قضية شينجيانغ

ترجمة مانداريم

فيما يتصل بالقضية المرتبطة بشينجيانج، فإننا اليوم نتعرض لحملة صحفية دولية شديدة الخطورة لزعزعة استقرار صورة الصين. إن مشكلة شينجيانغ لا تتعلق بحقوق الإنسان ولا بحقوق ولا بالدين بل بمكافحة العنف والإرهاب والانفصالية.
قبل بضع سنوات، شهدت شينجيانغ فترة تأثرت بشدة بالهجمات الإرهابية والمتطرفة، والعنف والإرهاب، لم تتطور في شينجيانغ فحسب، بل وأيضاً في بقية البلاد. ومن الغريب في هذه الحملة الصحفية اليوم أن لا شيء يقال عن الحجم المرعب لهذه الهجمات الإرهابية التي ارتكبها المتطرفون اليوغور في شينجيانج منذ تسعينيات القرن العشرين، وبأساليب مماثلة.

في مواجهة هذا الوضع الخطير، حاربت الحكومة الصينية، وفقا للقانون الصيني، جرائم عنف وإرهاب بمهاجمة مصدرها. كما عملت على تعزيز النمو الاقتصادي، والتضامن العرقي، والوئام الاجتماعي والاستقرار في شينجيانغ. ونتيجة لهذه الجهود، لم تشهد شينجيانج هجوماً إرهابياً في الأعوام الثلاثة الماضية. وتدعم هذه التدابير 25 مليون نسمة ينتمون إلى مختلف المجموعات العرقية في شينجيانغ، كما أسهمت في الكفاح العالمي ضد الإرهاب. وأود أن أكرر مرة أخرى، في شينجيانغ، أن الصين لا تحارب اليوغور أو المسلمين، بل هي حركة إرهاب مستمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى