انعقاد الدورة الخامسة لمعرض الصين والدول العربية
انطلقت اليوم 19 أغسطس 2021 أعمال الدورة الخامسة من معرض الصين والدول العربية المنظم بمدينة ينتشوان بمنطقة نينغشيا بالصين والتي تستمر لغاية 22 من الشهر الجاري، وتمثل المغرب والإمارات ضيف شرف دورة هذا العام من المعرض، ويقام معرض هذا العام تحت عنوان “تعميق التعاون التجاري والاقتصادي والبناء المشترك لـ ’الحزام والطريق‘” وبطريقة تجمع بين المعرض الميداني والمعرض السحابي عبر الإنترنت، يستخدم جناح المغرب، ضيف الشرف، مجموعة متنوعة من أساليب التكنولوجيا الفائقة لعرض إنجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب مثل السياحة والاقتصاد والزراعة والفضاء والطاقة المتجددة. أما جناح الإمارات فيستخدم اللون الأصفر الصحراوي باعتباره اللون الرئيسي لخلق جو من التواجد بين الرمال والبحر، مما يعكس الموقع الجغرافي الفريد والأسلوب الصحراوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما يسلط جناح الإمارات الضوء على إكسبو دبي العالمي 2020 من خلال وسائل عالية التقنية. وشهد حفل الافتتاح مشاركة واسعة ومداخلات عبر تقنية الفيديو كونفرنس لمسؤول حكوميين ورجال أعمال من الدول العربية.
ومن الجدير بالذكر أن جميع مناطق المعرض عبارة عن أكشاك خاصة خضراء وصديقة للبيئة، مع استخدام مكثف لتفاعل المعلومات والتقنيات وطرق العرض الرقمي، لتحقيق عرض متزامن عبر الإنترنت وعلى الميدان، ويسلط التصميم العام الضوء على المستوى الدولي ومفهوم التصميم الحديث والعصري ويعكس تنوع أساليب زيارة المعارض. وقد استخدم معرض هذا العام أحدث تقنيات المعلومات لتحقيق مشاهدة المعرض عبر تقنية الجيل الخامس(5G)، حيث يمكن للجمهور مشاهدة موقع المعرض في الوقت الفعلي من خلال مناظر بانورامية بزاوية 360 درجة ومن خلال نظارات الواقع الافتراضي الموجودة في الموقع، مما يؤدي إلى إقامة معارض متزامنة عبر الإنترنت وعلى الميدان.
وفقًا للتقارير الصادرة عن المعرض شاركت في الدورات الأربعة السابقة من معرض الصين والدول العربية ما مجموعه 112 دولة ومنطقة، و21 مسؤولا رفيعا صينيًا وأجنبيًا، و283 وزير خارجية وضيف، وأكثر من 5000 شركة محلية وأجنبية، وأكثر من 40 ألف زائر وشهدت الدورات السابقة توقيع ما مجموعه 936 مشروعًا للتعاون الاقتصادي والتجاري. وتشمل المشاريع الموقعة الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا الفائقة، والطاقة والهندسة الكيميائية، والمستحضرات الصيدلانية الحيوية، وتصنيع المعدات، والبنية التحتية، وبناء المنتزهات الصناعية، و “الإنترنت + الصحة الطبية”، والتعاون السياحي ومجالات أخرى. وقد استقرت في نينغشيا عدد من وكالات التعاون الثنائية والمتعددة الأطراف الصينية العربية، بما في ذلك المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا، والمركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا الزراعية، وأمانة مركز الوساطة التجارية الصينية العربية.