الصين بعيون موريتانيةالصين وموريتانياسياسةمواضيع مختارة

الجالية الموريتانية في الصين تنظم حفل وداع و تكريم للسفير بال محمد الحبيب بمناسبة انتهاء مأموريته في جمهورية الصين الشعبية

المصدر الجالية الموريتانية في الصين 

نظمت الجالية الموريتانية في الصين حفل وداع لسعادة السفير بال محمد الحبيب بمناسبة انتهاء مأموريته و عمله كممثل للدبلوماسية الموريتانية في الصين و يحظى سعادة السفير بال محمد الحبيب باحترام كبير بين أوساط الجالية الموريتانية في الصين و هو ما عبّر عنه رئيس الجالية في كلمته المرفقة مع الخبر و التي تطرق فيها أيضا لتاريخ و أهمية العلاقات الموريتانية الصينية 

أفراد الجالية الموريتانية في الصين في صورة تذكارية مع سعادة السفير بال محمد الحبيب 

سعادة السيد / بال محمد الحبيب سفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية في جمهورية الصين الشعبية،السادة اعضاء المكتب التنفيذي للجالية الموريتانيه في الصين السادة و السيدات اعضاء جاليتنا المحترمةيسعدني في البداية ان ارحب باسم المكتب التنفيذي و كافة اعضاء جاليتنا ترحيبا يليق بساعدة السفير السيد/ بال محمد الحبيب, كما اعرب عن اعتزازنا بتنظيم هذه الفعالية  الغير مسبوقه في تاريخ جاليتنا و التي هي ثمرة للعلاقات التي نسجتها سفارتنا الموقرة في بكين مع الجاليه على مختلف الأصعدة  حيث كانت السفارة حضنا دفيئاً للجميع حريصة على مصالحهم تشاركهمالافراح و الاتراح.سعادة السفير ، الساده الحضوركماهو معلوم منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية الموريتانية الصينية في 19 يوليو 1965حرص البلدان على ترسيخ هذه العلاقات الاستراتيجيه لما لها من أهمية  قصوى و ظلت هذه العلاقات تنمو و تتوطد كما اريد لها ان تكون  , و لم يعكر صفوها اي عارض خارجي لهذا كانت وجهات نظر البلدين لجل القضايا الدولية متطابقة , و كان ابو الامة الموريتانية الرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله له الدور الكبير في استعادة الصين لمقعدها في مجلس الامن .لذلك عملت حكومتي البلدين على تعزيز هذه العلاقات المتميزة و تعهداها بالرعايه التامة .و عليه لم يكن تعيين السيد / بال محمد الحبيب سفيرا لموريتانيا في الصين وليدالصدفة , بل انه الرجل المناسب في المكانالمناسب، صاحب الخلق الرفيع و السمت العالي و البساطة و التواضع المنقطعي النظير حيث عندما حط رحاله بالسفارة اتصل بالجميع و قال لهم انا اخوكم تم تعييني هنا للعمل معكم جنباً الى جنب من اجل دفع عجلة التعاون الثقافي والاقتصادي الموريتاني – الصيني .
سعادة السفير في الختام لا يسعني في هذا المقام الا ان اتوجه اليكم بأسمى آيات الشكر و التقدير و الاحترام  و لكل الطاقم الدبلوماسي المتميز العامل معكم طيلة مأموريتكم الميمونة التي عرفت تقريبخدمات السفارة من الجميع و المساهمة في حلحلة مشاكلهم دراسية كانت أو تجارية أو انسانية و هو ما ولد شعورا بالطمئنينة لدى الجميع و اصبح كل فرد منا يحس انه في بلده الثاني فهذا جهدا يذكر فيشكر , فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله و في الاخير اجدد الترحيب بكم سعادة السفير و بكافة الحضور الكريم متمنيا لكم التوفيق و موفور الصحة و العافية.و السلام عليكم ورحمةالله تعالى و بركاته

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى