هكذا رد متابعو مانداريم على أسئلة حول الصين و تعاملها مع جائحة كورونا
استطلاع خاص بمنصة مانداريم
في إطار التبادل الثقافي بين موريتانيا و الصين و تقريب و إيضاح وجهات النظر بين البلدين، طرحت منصة مانداريم ٣ أسئلة على متابعيها لمعرفة رأيهم و وجهات نظرهم حول أهم القضايا المتعلقة بالصين و كيف يراها الموريتانيون من منظورهم الخاص.
الأسئلة كانت:
ما رأيك في الصين كدولة صديقة و كشريك تنموي لموريتانيا؟
و ما هو انطباعك عن الصين بشكل عام؟
ما رأيك في تعاطي الصين ما هو انطباعك عن الصين بشكل عام؟ مع جائحة كورونا؟
و قد اخترنا الإجابات التالية
يحي عُبيد
خريج جامعة دونغ بي في مدينة تشانغتشوين / إقليم جيلين
أعتقد أن الصين شريك اقتصادي تنموي هام بالنسبة لأي بلد، طبيعة التعاطي مع الحلفاء وإدارة بيجين لصداقتها مع الدول بعيدا عن التكييف السياسي أعطى للدبلوماسية الصينية شكل النموذجية المثالية في العالم.
أرى أن تعزيز التعاون الاقتصادي ما بين موريتانيا والصين سيساهم في تفعيل النشاط التنموي ودفع عجلة النهوض خاصة أن البيئة الموريتانية حاضنة مناسبة للاستثمار الصيني والأجنبي حتى في القطاع الخاص، كما أن الصين شريك واعٍ بضوابط الشراكة الاقتصادية وحدودها ومؤهل لضخ ما تحتاجه السوق المحلية من أساسيات الحياة اليومية بالمعايير المطلوبة.
الصين عملاق الاقتصادات العالمية، تربعت -تجاريا- على عرش التصدير للعالم، الشعب الصيني وطني يحب بلده ويشعر بالمسؤولية اتجاهه، الشعب الصيني متماسك وجاد ومدرب على التضحية والإخلاص للبلد.
طريقة تعاطي الصين مع جائحة كورونا كانت خرافية، كان الشعب الصيني يعمل بروح فريق واحد، وكان الجنود البيض في الخطوط الأمامية من الطواقم الطبية يصلون الليل بالنهار لإنقاذ ووهان وباقي مدن الصين، ورغم الأرقام اليومية المفزعة ظل الشعب الصيني صامد صابر ومكابد حتى اجتاز- بامتياز -معركة كورونا ليكسبها بجدارة خارقة، أخلاق الصين في الصداقة الدبلوماسية كانت حاضرة أيضا، فرغم تعقيد الظرف كانت شحنات الصين تصل جل مناطق العالم وكانت الطائرات الصينية تحط في عديد البلدان الموبوءة محملة بهبات جاك ما والطواقم الصحية الصينية لمساعدة العالم والبشرية على تخطي هذه الكارثة، الصين قدمت ما يلزم من المعلومات المخبرية عن فايروس كورونا للعالم ومنظمة الصحة العالمية رغم محاولات بعض الخصوم للطعن في شفافيتها حول الملف، الصين بلد عظيم فعلا.
المرتجي الوافي: صحفي وباحث في مجال الإعلام
1: صداقة الصين وموريتانيا صداقة قديمة ومتجذرة بدأت مع ميلاد الدولة الموريتانية، قدمت الصين للشعب الموريتاني الكثير، وكوني أنحدر من ولاية الحوض الشرقي فسأذكر لكم 15 بئرا بمنطقة ظهر النعمة قرب الحدود مع مالي وتعرف بآبار الشركة وتم إنشاؤها سنة 1963، أي ثلاث سنوات بعد الإستقلال.
2: إنطباعي عن الصين حضارة تعتز بتاريخها وقيمها وتقاليدها مسالمة تنآى دائما بنفسها عن الصراعات السياسية الدولية ومن أعظم القوى الاقتصادية .
3: كان تعاطيها مع فيروس كورونا تعاطي إيجابي رغم حديث دول غربية عن عدم شفافيتها إلا أن منظمة الصحة العالمية امتدحت تعاطيها مع الجائحة ومانشاهده من بحوث مستمرة في المختبرات الصينية من أجل إيجاد لقاح للفيروس والدعم المادي الذي تقدمه لمنظمة الصحة العالمية وآخره 30 مليون دولار قبل أيام يثبت جديتها في محاربة الوباء وتعاطيها الإيجابي معه.
الداه سيدي باحث و كاتب
اﻷول :
ما رأيك في الصين كدولة صديقة و كشريك تنموي
لموريتانيا؟
بالنسبة لي الصين أفضل شريك اقتصادي في الوقت الحالى وفى المستقبل، والدليل على ذلك بسيط جدا فعندما نقارن ما قامت به الصين في جميع الميادين الثقافية، والاجتماعية، و الصحية، سواء عن طريق البني التحتية او الدعم المباشر عن طريق القروض او الهبات منذ بداية العلاقات معها وبلادنا منذ العام و 1965، و ما قامت به دول اخرى مثل دول الاتحاد ااﻷوربي والولايات المتحدة اﻷمريكية نجد الفرق شاسع رغم قدم العلاقة التي كانت و مازالت ترتبط بها بلادنا مع هذه البلدان خاصة دول اوروبا الغربية التي تصارعت على بلادنا منذ القرن 17 عندما كانت تبحث عن الصمغ العربي.
اعتقد أن الصين افضل شريك اقتصادي لبلادنا وللقارة اﻹفريقية في هذه الفترة و حتى في المستقبل القريب وهي تعمل على ذلك.
لسؤال الثاني:
ما هو انطباعك عن الصين بشكل عام؟
بالنسبة لى الصين دولة عظمى استطاعت أن تفرض نفس على العالم رغم الحصار الذي طالما فرض عليها، وفي وقت وجيز سلسلة التحولات التى شهدتها في نهاية القرن العشرين.
باختصار الصين تستحق تقود العالم و قد اصبحت على اعتاب ذلك.
السؤال الثالث :
ما رأيك في تعاطى الصين مع جائحة كورونا ؟
حسب ما شاهدناه في وساىل اﻹعلام الدولية و تقارير منظمة الصحة العالمية فان الحكومة الصين استطاعت وفي وقت وجيز ان توقف انتشار الفيروس و حصره فيالمدينة التي ظهر فيها ( ووهان ) رغم كثافتها السكانية و استطاعت عن طريق الحجر الذي فرضت على السكان لمدة تزيد على شهرين ان تتغلب على الفيروس
إذا اليوم و بالنظر إلى ما وصلت اليه الكثير من الدول التي انتشر فيها هذا الفيروس يمكن ان نقول ان الصين نجحت في معركتها ضد كوفيد 19 و اليوم تعمل جاهدة من اجل مساعدة العالم خاصة الشعوب الفقيرة و إمدادها بما تحتاجه في محاربة هذا الفيروس.
تعتبر الصين من أكثر الدول صداقة لموريتانيا و شواهد تلك الصداقة قائمة منذ أيام التأسيس و لازالت تتعزز تلك الشراكة يوما بعد يوم .
فمن قرأ مذكرات أول رئيس للبلاد المرحوم المختار ولد داداه سيدرك حجم و عمق العلاقة بين الشعبين الصديقين ، و خير شاهد على ذلك هو البنية التحتية الكبيرة و الكثيرة المشيدة من الصين كدار الشباب بالعاصمة و بعض المستشفيات فى الداخل مثل مستوصف مقطع لحجار الأول و مستشفي كيفية و توسعة مستشفي الصداقة المبني اصلت بجهد صيني خالص و غير ذلك المباني الحكومية و السدود …
هذ فضلا عن التعاون الثقافي و الدبلوماسي و الإقتصادي و التضامن الدائم وقت المحن و الذي ظهر جليا إبان أزمة كورونا حيث قدمت الصين شعبيا و رسميا دعما صحيا سخيا و سلمت مستشفي الأمراض المعدية مجهزا .
و عليه من واجبنا جميعا أن نقدم الشكر للشعب والحكومة الصينية على التعاون المثمر و نطالب بتعزيزه و التطلع للمستقبل سوية .
أدام الله على بلدينا الأمن و الأمان ، و لتسد المحبة بين شعبينا الصديقين .
عبد الرحمن محمدو
أحمد محمود يسلم
أعتقد ان الصين دولة شيوعية ذات قبضة حديدية تقدس العمل والصناعة وأعتقد أنها فهمت موريتانيا فاستفاد الصين كثيراً منا ولَم نستفد منهم شيئا يذكر باستثناء العلاقات التجارية التي استفادت منها طبقة رجال الاعمال كثيرا كثيرا في التربحات الغير مبررة مع أن معاملات التجار الموريتانيين غير سليمة في الجملة …
أعتقد أن تعاطيها مع كورونا غير صحيح ولَم تتحمل مسؤوليتها اتجاه العالم في الوقت المناسب.