الصين وموريتانياسياسةمواضيع مختارة

وزير الخارجية الصيني يرسل برقية تهنئة بمناسبة ذكرى إقامة العلاقات مع موريتانيا

تبادل مستشار الدولة ، وزير خارجية الصيني السيد وانغ يي
ووزير الخارجية الموريتاني السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد برسائل النهاني (برقيات التهاني) بمناسبة الذكرى السنوية ال55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

في يوم 19 يوليو عام 2020، تبادل مستشار الدولة ، وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية معالي السيد وانغ يي و وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية معالي السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد برسائل التهاني (برقيات التهاني) بمناسبة الذكرى السنوية ال55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

قال معالي السيد وانغ يي في برقية التهاني :
يطيب لى أن أتقدم لمعاليكم بالتهاني الحارة والتمنيات الطيبة بمناسبة الذكرى السنوية ال55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 55 عاما، ترسخت الثقة السياسية المتبادلة باستمرار، وأحرز التعاون الثنائي نتائج مثمرة في كافة المجالات، مما عاد بعوائد ملموسة على الشعبين. وتساندت وتضامنت الصين وموريتانيا بروح الفريق الواحد لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد التي اجتاحت العالم، الأمر الذي يعكس التضامن الحقيقي والصداقة الأخوية بين البلدين. ويشيد الجانب الصيني إشادة عالية بمشاركة الجانب الموريتاني في توقيع البيان المشترك الداعم للصين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والموقف الثابت الداعم للصين في صيانة سيادتها وأمنها.
إنني على استعداد لبذل جهود مشتركة معكم لاتخاذ الذكرى السنوية ال55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية كفرصة لمواصلة تعميق التواصل والتعاون بين البلدين في إطار بناء “الحزام والطريق” ومنتدى التعاون الصيني العربي ومنتدى التعاون الصيني الإفريقي، بما يرتقى بالعلاقات الصينية الموريتانية إلى مستوى أعلى.

.
قال معالي السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد في رسالة التهاني:
يطيب لي ونحن نحتفل بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية الصين الشعبية والذي يصادف يوم التاسع عشر من يوليو 2020، أن أقدم إليكم أحر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.
وأنتهز هذه الفرصة للإشادة بالتطور الثابت لعلاقات الصداقة والتعاون القائم بين البلدين والتي يشعر الشعب الموريتاني فيها على الدوام بالامتنان لجمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبا لدعمها المتواصل لبلاده من خلال الجهود الكبيرة المتمثلة في مختلف المجالات.
إن العلاقات بين موريتانيا والصين تعود إلى مطلع الستينات وتقوم على الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين الصديقين، ومن مظاهر تنامي علاقات الصداقة المتميزة ما يقوم به كبار المسؤولين في كلا البلدين تجسيدا لتحقيق الرؤية المشتركة للقيادتين الموريتانية والصينية تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، وفخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ.
وبهذه المناسبة أؤكد لكم باسم حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية دعم الصين بخصوص مبدأ (الصين الواحدة)، وكذلك احترام سيادة ووحدة أراضي جمهورية الصين الشعبية.
ويسرني استغلال هذه الفرصة لكي أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لجمهورية الصين الشعبية، على ما قدمته من جهود لدفع العلاقات بين بلدينا نحو الأفضل، من خلال الاهتمام بمحافل جديدة لتنمية العلاقات تتجسد بالمنتديين الصيني العربي والصيني الإفريقي، ومبادرة الحزام والطريق.
كما أسجل بارتياح المستوى العالي والتنسيق القائم بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والحزب الشيوعي الصيني والجهود المبذولة من أجل تبادل الخبرات والتجارب.
وأخيرا لا يسعني إلا أن أشيد بالعمل المسؤول والمتواصل من أجل إرساء علاقات صداقة مبنية على أسس صلبة تطبعها المحبة والاحترام المتبادل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى