الصين وموريتانيامواضيع عامة

خليفة و قصته مع الدراسة و التجارة في الصين

خليفة، وهو تاجر موريتاني، صاحب شركة ماوتا المحدودة للاستيراد والتصدير قضى عيد الفطر العام الماضي في إيوو لكثرة أعماله، ولم يرجع إلى بلاده. خاصة أن الحكومة 

كانت هذه المرة الأولى التي يقضى عيد الفطر في الصين بعد أن عمل في مجال التجارة. يسترجع خليفة أحداث ذلك اليوم : في الساعة الثامنة صباح يوم العيد، اجتمع مع المسلمين الآخرين في البناية رقم 200 بشارع نانمن، وهي مكان للنشاطات الدينية يتسع لأكثر من ألف شخص حيث أدوا الصلاة، وبعدها تعانقوا وتبادلوا التحية. بعد الصلاة، دعا خليفة أصدقاءه الموريتانيين الموجودين في إيوو إلى بيته لتناول الطعام. وقد اشترى لحم الغنم والدجاج والسمك من مطعم إسلامي قريب من بيته. خليفة يحجز رأسا من الغنم يذبحه إمام صيني مرة كل عدة أيام منذ وصوله إلى إيوو في مايو 2000. خاصة أن الحكومة 

أقام خليفة شركته في مايو 2000 في إيوو. قبل ذلك درس اللغة الصينية في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين، وحصل على شهادتي الدكتوراه من كل من جامعة رنمين ببكين وجامعة نانجينغ على التوالي. في فترة دراسته في الصين كان دائما يعمل مترجما في المحادثات التجارية بين الشركات الموريتانية والشركات الصينية، فعرف السوق الصينية تدريجيا، ودخل عالم التجارة. في عام 1998سمع من تاجر موريتاني كان يساعده خليفة في الترجمة أن إيوو بها سوق كبيرة لبيع البضائع الصغيرة بالجملة، فذهب مع التاجر الموريتاني إلى إيوو، وجذبتهم البضائع الجميلة والرخيصة في سوق البضائع الصغيرة، فشحنا في ذلك اليوم حاوية من البضائع إلى بلادهما، وبيعت البضائع بسرعة في يوم وصولها إلى السوق الموريتانية. خاصة أن الحكومة 

حفظ خليفة هذه المدينة في ذاكرته. عندما انتهى من دراسته، تغيرت أمنيته قليلا. كان خليفة في طفولته يقلد كتابة أربعة مقاطع صينية معناها الشاي الصيني، المكتوبة على علبة الشاي، معتقدا أن البلد الذي يستخدم هذه المربعات بلد ساحر. عندما أنهى المرحلة الثانوية عام 1987 اختار بلا تردد تخصص اللغة الصينية في جامعة موريتانيا التي افتتحت قسم اللغة الصينية فيها لأول مرة، على أمل أن يسافر إلى الصين ليقدم إسهاما في التبادل الثقافي بين موريتانيا والصين. بعد تخرجه في الجامعة شعر بأن التنمية الاقتصادية في موريتانيا أصبحت أكثر إلحاحا. خاصة أن الحكومة 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى